يواصل الأقباط المصريون في دول المهجر القيام بمسيرات احتجاجية ضد ما سموه اضطهاد أقباط الداخل، خاصة بعد الاعتداءات التي وقعت الشهر الماضي علي دير أبوفانا وبعض محال المجوهرات التي يمتلكها مسيحيون بالقاهرة والإسكندرية، وفي كندا قام الأقباط بوقفة احتجاجية بدأت الساعة السابعة مساء أمس الأول بتوقيت كندا، أي في تمام الثالثة فجر اليوم في مصر، حيث بدأت المسيرة في ميدان أومنيا ــ أشهر ميادين العاصمة الكندية أوتاوا ــ ومنه إلي السفارة المصرية، ثم اتجهت المسيرة إلي البرلمان الكندي.
وكانت الهيئة القبطية بالنمسا أيضاً قد أعلنت انضمامها للمشاركة في المسيرات الاحتجاجية لأقباط الخارج السبت القادم 11 يوليو الجاري في الحادية عشرة ظهراً من أمام أوبرا فيينا بالحي الأول.
يذكر أن تلك المسيرات بدأت في 20 يونيو الماضي في هولندا ثم فرنسا واليونان والعديد من العواصم الأوروبية، وكانت تتخذ نفس النهج من البدء في أشهر الميادين في العاصمة ومنها إلي السفارة المصرية ثم إلي البرلمان الذي تقوم فيه المسيرة لتسليم بيانات تنديد بسياسة الحكومة المصرية في حل مشكلات الأقباط ــ علي حد قولهم.
من ناحية أخري، دعت المنظمات القبطية بالولايات المتحدة أقباط المهجر إلي المشاركة في المسيرة السلمية التي ستنطلق يوم 16 يوليو الجاري أمام البيت الأبيض بواشنطن.
وتأتي هذه التظاهرة السلمية علي الرغم من نصح «البابا شنودة» لأقباط الولايات المتحدة بضبط النفس وعدم التظاهر، و«البابا» موجود بينهم، وربما هو السبب التي أد لتأخر التظاهرات في الولايات المتحدة بعد أن قام الأقباط بالتظاهر في أكثر من عاصمة أوروبية الأسابيع الماضية.