اتهم عمرو مصطفي شركات الإنتاج التي يتعامل معها بأنها استغلت فقرات في العقود لإعادة بيع ألحانه مرة أخري لمطربين إسرائيليين، وكتابة اسمه كملحن في أغلفة الألبومات.
عمرو أكد لـ«المصري اليوم» أنه ضد التطبيع بكل أشكاله، وأنه اكتشف ٦ أغنيات إسرائيلية من ألحانه، نافياً وجود أي علاقة بينه وبين المطربين الذين يغنونها.
* كيف وصلت ألحانك إلي المطربين الإسرائيليين؟
- شركات الإنتاج استغلت فقرات في عقودي معها، وأعادت بيع ألحاني، وكتبوا اسمي علي الألبومات دون أن أعلم أي شيء عن ذلك، ووصل الأمر أنهم باعوا أغنية لعبدالحليم حافظ باسمي، وهذه الشركات تحاول تدمير التراث المصري، كما أنهم يحصلون علي حق الأداء العلني لهذه الأغنيات مدي الحياة.
* وماذا فعلت؟
- سافرت إلي لبنان، واتفقت مع محام لمتابعة الأمر، وسأطالب بمصادرة الأغنيات رغم صعوبة ذلك، إلا أنني لن أفقد الأمل، ولن أتنازل عن حقي، كما غيرت صيغة التعاقدات مع شركات الإنتاج، وأضفت إليها شرطاً ينص علي أن المطرب المدون اسمه في العقد هو الوحيد المسموح له بتقديم الأغنيات، ولا يجوز لأي مطرب آخر استخدام هذه الألحان، ولن أتنازل عن هذا الشرط حتي لو اعتزلت التلحين.
* لماذا رفضت التعامل مع موزعين مصريين في ألبومك الأخير، وتعاملت مع أجانب؟
- لأن الفرق بيننا وبينهم ٢٠ سنة علي الأقل، ولديهم خبرة وجودة عالية جداً، كما أنه توجد فروق كبيرة بين التكنولوجيا في ستديوهاتهم عن ستديوهاتنا، خاصة الأمريكيين، فذهبت إليهم بحثاً عن الجديد والجودة.
* ولماذا كانت الدعاية لألبومك «علامة في حياتك» ضعيفة؟
- حتي أثبت لنفسي أن المحتوي سبب نجاح الألبوم وليس الدعاية.