فَرَحَ أُثنى
كَأسٌ مِن الشَهدِ كُل نَفسٍ تَتوقُ لِـتَذوق لِذّته,,
وأنـا أتوقُ لَهُ عِندما تجفُ شَفتاي,,
وَحدي قَتَلتُ فَرحَتي
وأرَقتُ دِماء المُكابَرة على خَدّ الزَمن
فَـ غَضَبَ وإغتالَ فَرحتي الأُخرى..,,
حُزن أُنثى
شَريطُ حَفظَتهُ ذاكِرَتي...وأُعيدُ تَشغِليهُ عِندما تَشّلُ قَدماي على أعتابِ ماهو مؤلِم...
لَيسَ مِنا مَن يَعشَقه ولكن هو قَد يَعشَق أيّ إنسان مَتى شاء,,
أنـــا
كِبرياء أُثنى..,, لا تَبكي رُغمَ الألم
غُرور أُنثى ..,,لاتَنهار فَـ تَحكي لِـ ُمتَطفِل رُغمَ إحتياجِها لِـ كف صَديق
جمالَ أُثنى..,,لاتَسمَح بِـ أن تَغزو ظَفائِرها خُصلاتٍ رَمادية ولا هالاتِ سوادٍ تَخفي سِحرَ عَينيها
رُغمَ حُزني سـأُغني...,,
إعـتذارُ أُثنى
قاسية
ترّفعتُ حَـدّ الإنِعزال
لِـذا
أُريدهُ بِـ حَجمٍ لا يُطاق
أمــام خالِقي....
وأمام مَن سُكِبَت دَمعَتِه تَحتَ ظِلال قَسوتي ومُكابَرتي....,,
فالإعــتذارَ هُنا لا يَعني الإنكِسار
إنكِسارُ أُنثى
إنكَسَرَ القَلَم
إنكَسَرَ الكلام
إنكَسَرَ الحُلم
فَقَط ساعةِ رَحيله هكذا بِلا وِداع .....كَونهُ شَخصٌ لا يُجيد الوداع
لا أُريد ذِكرها
فَـ أكرهُ ضُعُفي هُنا...,,
نَدمٍ أم ضِياع أم حُب أُنثى
سَــ أندم حتى أُيقن وقوفي على مَنصةِ الصواب
فَـ حماقاتي تَنهشُ جَسَدي..,,
أيتَمَني القدرُ
هَويتُ بِـ قاعٍ حَيثُ ضِياعٍ مُحتَم
إنتَشَلَتني أيدي رَجُل
أيقَظَتني قُبلةِ حُب
كـــانوا مِمَن أُحب
ومَعَ كُل فَجرٍ جَديد في الرُكن هُناك
هَذيــانُ أُُنثى
يارب تعجبكم