أزمة الرهان العقاري الأمريكية وحرب الله على أهل الربا
صورة لغلاف مجلة الاقتصادية (The Economist) عدد 5 نيسان / ابريل 2008 تظهر الضغوط الائتمانية التي سببتها أزمة الرهان العقاري.
يقول سبحانه وتعالى في كتابه العزيز:
(يَمْحَقُ الله الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ واللهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ) (سورة البقره 276 )
أزمة الرهان العقاري(خسائرها 400$ مليار) (Subprime Mortagage Market Crisis)
يعتبر عام 2000 بداية تكون فقاعة السوق العقاري في كثير من الدول الصناعية وخاصة أمريكا عندها قامت البنوك بتقديم تسهيلات غير مسبوقة(جشع أهل الربا) للقروض العقارية بأنواعها وخصوصا السكنية مما أدى إلى ارتفاع أسعارها تبعا لذلك.
حصلت الازمة في عام 2007 عندما عجز عن سداد هذه القروض الربوية(الفائدة ترتفع وفقا للمخاطرة!!) معظم المدينين ونتيجة لذلك لم تعد هذه البنوك قادرة على تسلم أقساط هذه القروض(نتيجة طبيعية)! وهذا عامل آخر أثر سلبا على على العملة الامريكية(فقد الثقة) لأن أكثر المتضررين كانوا شركات وأفراد أمريكيين.
وقفة تأمل:
لقد حرم الله سبحانه وتعالى الربا وتوعد آكله بحرب من الله ورسوله قال الله تعالى في كتابه العزيز
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ)[ سورة البقرة].
ولقد تبين لنا بعض الخسائر الفادحة التي يجنيها المتعاملون بالربا سواء المقرضين أو المقترضين مصدقاً لما توعد به الله سبحانه وتعالى.