بمزيد من الحزن والأسى وبقلوب راضية بقضاء الله وقدره ، ينعي الداعية الإسلامي عمرو خالد إلى الأمة الإسلامية المفكر الإسلامي الكبير د. عبد الوهاب المسيري الإنسان والمبدع الجميل الذي عرفناه دائماً فارساً نبيلاً ، وأحد أعمدة فكر هذه الأمة ، فقد كان نعم العالم والمفكر ولا نزكي على الله أحداً ، ولن ينسى صناع الحياة دعمه الدائم لهم وثنائه عليهم مثلما لن تنسى الأمة الإسلامية أياديه البيضاء وعلمه الواسع الذي نفع الله من خلاله الكثيرين .
وقد حضر الأستاذ عمرو خالد صلاة الجنازة مع عدد كبير من محبي الفقيد وتلاميذه الذين أخلصوا الدعاء له بأن يحشره المولى عز وجل مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الأبرار وحسن أولئك رفيقاً .
ويتقدم عمرو خالد وصناع الحياة إلى أسرة الفقيد بخالص العزاء داعين الله عز وجل بأن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يجعل الله علمه سبباً في عدم انقطاع عمله ، فالأشجار تموت واقفة ، والعلماء ورثة الأنبياء ، و " إنا لله و إنا إليه راجعون "