دشنت مجموعةٌ من المفكرين والصحفيين في الكيان الصهيوني موقعًا على شبكة الإنترنت يكشف جميع الأسرار الإستراتيجية للكيان الصهيوني، بما في ذلك الأماكن التي توجد فيها الأسلحة النووية.
وقال موقع صحيفة (يديعوت أحرونوت) على الإنترنت: إن أعضاء المجموعة الذين يطلقون على أنفسهم اسم (أرماغدو) قاموا بتركيز معلوماتٍ كثيرةٍ وحساسة للغاية حول الأسلحة الإستراتيجية التي تملكها "إسرائيل"، بالإضافةِ إلى أماكن التصنيع والتخزين لهذه الأسلحة الخطيرة.
ومن خلال التصفح في الموقع، وهو باللغة العبرية، يتبين أن أفراد المجموعة قاموا بنشر خريطةٍ مفصلةٍ تُشير بشكلٍ واضحٍ إلى الأسلحة النووية التي تملكها "إسرائيل"، وإلى الأماكن التي تقوم "إسرائيل" بتخزين هذه الأسلحة الفتاكة.
وأشار الموقع الصهيوني إلى أن المجموعة التي تقف وراء الموقع الجديد هي مجموعة اللجنة "الإسرائيلية" من أجل شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية والبيولوجية والكيماوية.
وأكد الموقع أن العديد من العناصر الخارجية تدعم الحركة الجديدة، وفي مقدمتها النائب في الكنيست "الإسرائيلي" د. دوف حنين، من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وبهدف الالتفاف على الرقابة العسكرية "الإسرائيلية"، فإن الموقع الجديد يتلقى خدمات الإنترنت من شركةٍ أسترالية التي دأب أفراد المجموعة على إخفاء اسمها خشيةَ تدخل الرقابة العسكرية لحجب الموقع.
وأكد مسئول بالموقع إلى أن "إسرائيل" تتحول إلى مكان جمع قمامة الأسلحة النووية، لافتًا إلى أنه في حال حصول هزةٍ أرضيةٍ في الشق السوري الأفريقي فإن إسرائيل ستُمحى من الوجود، وحذَّر من سيطرة قوى اليمين المتطرف على الأسلحة النووية في "إسرائيل"، مشيرًا إلى أن رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، الفاشي أفيغدور ليبرمان، كان قد هدد باستعمال الأسلحة النووية لضرب إيران.
وجاء من مكتب الناطق العسكري "الإسرائيلي" أن الرقابة العسكرية تقوم في هذه الأيام بفحص قانونية الموقع، بغض النظر عن المعلومات التي يتضمنها.
يُشار إلى أن الصفحة الرئيسية في الموقع تشمل خريطة للمواقع النووية الإسرائيلية، ففي ميناء حيفا ترابض غواصات نووية، وفي قاعدة سلاح الجو "الإسرائيلي" في تل نوف، توجد مقاتلات حربية نووية "إسرائيلية"، علاوةً على ذلك، تمَّ نشر المواقع الأخرى عن الأفران النووية، وحسب الخريطة فإن "إسرائيل" تخزن الأسلحة في جميع أنحاء الدولة العبرية، بما في ذلك هضبة الجولان العربية السورية المحتلة