تبعثرت الاوراق لا اعرف ماذا اقول ولا تستطيع حروفى الفرار
جأت لانزف حبرا مليئا بالاحزان
فلا ادرى كيف انثر كلماتى على صفحات زمانى
لا ادرى هل يحتمل زمانى كلماتى؟؟!
ففى تاريخ حياتى لم اعرف سوى الالام
لم اعرف سوى احلام ضائعه على عتبات الاوهام
قلت سأكتفى بك حلما لا يشبه كل الاحلام حزنا ناعما لا يشبه كل الاحزان
فكم تأملتك وكم سرحت فى وصفك حتى ضاعت منى نفسى وغابت عنى افكارى
فكم كلمتك فى حيرتى وتخيلتك فى صمتى
فكم فتحت اذرع قلبى وانااراهم يوجهون سهامهم نحوك
كم وقفت بينك وبينهم ارد عنك سهام غدرهم
وقيل وقيل ان الاحلام اوهام
ولكنى من بين جميع النساء ملكتك وتوجتك امير عشقى
كم كنت مجنونه كانت افكارى طائشه كمراهقه متهوره
كم خيل لى انه لن يملا عينى بعدك الا التراب ومن شده ما تنقلت بعدى ومعى بين النساء
علمت انه لن يملا عينيك بعدى حتى التراب
اقتحمت قصرى قطعت اوردتى وشريينى
لا اعلم ماذا كان بذنيى؟
ا اكان ذنبى انى احببت؟
جعلتنى اتذكر كل رجل وقف ببابى ولم افتح له وكل مجنون مر بديارى ولم اشفق عليه
وكل عاشق بكى خلفى شوقا ولم اشعر به و كل معذب صرخ احبك ولم انصت اليه
جعلتنى اتذكر كل ذنوبى وكأنك حسابى وعقابى
سيدى
لا تنتظر ان تكتب بك امرأه بعدى ما كتبت
فلم اترك لعاشقات الارض من حروف الحب شيئا
فخلدتك بكتباتى وزخرفتك بحروفى وبكلماتى
اتعلم كم ناديتك؟وكيف ناديتك؟
ناديتك لدرجه الشعور بأنى استهلكت صوتى وعمرى فى انتظار ردك
لوعلمت كم احببتك لبكيت على ولو علمت كيف كرهتك لبكيت عليك
سأمزق من ذاكرتى صورك وها انا سأدوس على بقاييا حبك
وتذكر
يحبك الكثير من النساء لانى احببتك ويكرهك الكثير من الرجال للسبب ذاته
فانا انثى لا ينقصنى كى اعيش كأميرات القصور شيئا سوى نسيانك