الاوائل:اتفقنا على التفوق واختلفنا فى تحديد المستقبل

أكد الطلاب الذين احتلوا المركز الأولى في الثانوية العامة وأولياء الأمور أن الجدية والالتزام والبعد عن التوتر كانت الأسباب الرئيسية وراء تفوقهم وقالوا إن الانتظام في المذاكرة أولا بأول كان من الأسباب الرئيسية لذلك .
لكنهم اختلفوا حول عدد ساعات المذاكرة ورؤيتهم لمستقبلهم وذكرت الطالبة الأولى على القسم الأدبى أنها ترغب في أن تلتحق في كلية الألسن بقسم اللغة الإنجليزية بينما تمنت الثانية أن تصبح "مذيعة".

كان لموقع "أخبار مصر" لقاءات مع أوائل الثانوية العامة لعام 2008. وكانت البداية مع والد الطالبة دينا صلاح الدين قاسم
الحاصلة على المركز الأول بمجموع 406.5 درجة من مدرسة طلائع مودرن سكول "عين شمس" والذي أكد أن هذا التفوق بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بمجهود ابنته التي بذلت مجهودا كبيرا جدا على مدار عامين في المرحلة الأولى والمرحلة الثانية وهذا المجهود كلل بالنجاح وكلل بأنها أصبحت الأولى أدبى على مستوى الجمهورية.

مؤكدا في الوقت نفسه أن لكل مجتهد نصيب وان ابنته اجتهدت وربنا وفقها والحمد لله.وتمنى أن تستمر على هذا المنوال وتبذل مجهودا وإن شاء الله تدخل كلية" ألسن انجليزي" وتصبح بهذا المجهود عضو هيئة تدريس.

ونصح والد دينا أولياء الأمور المقبلون على الثانوية العامة العام القادم أنهم يعيشون المعاناة مع أولادهم من النواحي المادية والنواحي الأخرى من مجهود في توصيل الدروس وفي الانتظار وأيضا في توصيل امتحانات كل هذه الأمور تأتى على أعصاب الأسرة المتمثلة في الأب والأم على مدار عامين وهذا الشيء صعب جدا في عامين فقط.

وقال إنه مع التعديل الذي يسعى إليه وزير التربية والتعليم وأن العبء يصبح على سنة واحدة مثل الماضي سنه أولى وثانية مراحل انتقالية نقل وسنه ثالثة هي التي تحدد لكي لاتصبح عبء على الطالب وعلى الأسرة لأنه عبء مادي ومعنوي صعب جداً
أما والدة دينا فقالت إن لكل مجتهد نصيب وكل واحد يتعب ويجتهد لابد وأن يلاقى النتيجة وهذه النتيجة هي نتيجة تعب الذي يفرحه ويفرح أهله .

وقالت دينا "إنها مبسوطة جدا بسبب فرح الأب والأم "بالإضافة إلى اقتناعها بأنها عملت المطلوب منها على أكمل وجه بالرغم من أن حياتها كانت تسير بشكل عادى جداً لكن كانت حريصة على تنظيم وقتها.وأعربت عن فرحتها لأنها سوف تدخل كلية "ألسن إنجليزي" وهذا كان حلما بالنسبة لها.ونصحت الطلاب بالمذاكرة المستمرة من أول يوم ولابد أن ينظموا وقتهم ويعتمدوا على الله
وحصلت على المركز الثاني مكرر بواقع 406 درجات شهندة محمد فاروق الحمصاني" مدرسة المقريزي التجريبية" مصر الجديدة.
والتي أكدت أن توفيق ربنا هو السبب الأول في هذا التفوق فضلا عن مجهود أمها معاها والمذاكرة كل هذه كانت عوامل ساعدت على التفوق.وقالت إنها تحب وتهوى الرسم جدا وحصلت على العديد من شهادات التقدير في الرسم من مسابقات عدة موضحة أنها مكرمة عدة مرات في فترة وجيزة .
وأوضحت أنها كانت تعيش حياتها بشكل عادى جدا من حيث الخروج والتسوق والذهاب إلى السينما مع الأصدقاء والسفر كل هذه الأشياء كانت تتم اثاء العام الدراسي ولم يمنها ذلك من التفوق.وأعربت عن تمنياتها بالتوفيق في الالتحاق بكلية الإعلام والعمل في قناة " النيل الدولية" بالتلفزيون المصري.
من جانبها أكدت والدة شهندة أنها كانت تذاكر قليلا جدا لكنها كانت تشعر دائما أنها مقصرة ودائما تشعر بأنها لم تصل إلى الأحسن.
وقالت لو شهندة أصبحت وزيرة التربية والتعليم انصحها أن تغير المناهج وان تجعل خطة المناهج تقل عن هذه الفترة وخطة الدراسة لابد وان تنتهي قبل شهر 5 والمدرسة لابد أن تنتهي من المنهج في شهر مارس لكي تتمكن المدرسة من مراجعة المنهج حتى لا يلجأ أولياء الأمورالى الدروس الخصوصية.
أفراح الأوائل بمحافظتي جنوب سيناء والشرقية
عمت مظاهر الفرحة محافظتي الشرقية وجنوب سيناء عقب إعلان نتائج أوائل الثانوية العامة حيث حصلت الطالبة سارة محمد فراج من محافظة جنوب سيناء على المركز الثاني على مستوى الجمهورية شعبة علمي علوم للمرة الأولى في تاريخ المحافظة، في الوقت الذي أعلن فيه فوز 4 طالبات من محافظة الشرقية بمراكز متقدمة ضمن العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية.
ففي محافظة جنوب سيناء، قالت سارة محمد فراج الحاصلة على المركز الثاني على مستوى الجمهورية – شعبة علمي علوم- إن مشوار تفوقها بدأ منذ الشهادة الابتدائية وحتى حصولها على الثانوية العامة وإنها كانت تضع أمام عينيها منذ أول أيام العام الدراسي هدف الحصول على أحد المراكز الأولى على مستوى الجمهورية.
وأضافت الطالبة، أنها كانت حريصة على وقتها إلى جانب المواظبة على الصلاة والاستذكار اولأ بأول.
وأكدت والدة الطالبة أن سارة هي رقم 7 من بين 8 أشقاء، منهم 4 طبيبات، وأشارت إلى أن، أبنتها تؤدى واجبها على أكمل وجه وأن تفوقها جاء نتيجة مجهود كبير.
وفى محافظة الشرقية أعلن كامل عنان وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة أن الطالبات الحاصلات على المراكز الأولى على مستوى الجمهورية هن ندى علاء احمد مصطفى وحصلت على المركز السابع على مستوى الجمهورية – شعبة علمي علوم- من مدرسة الأوائل الخاصة بالزقازيق وكانت قد حصلت في المرحلة الأولى للثانوية العامة على 205 درجات بنسبة 100%، وأكدت إنها ترغب في الالتحاق بكلية الطب لاستكمال مسيرة والديها.
الأولى علوم: أتمنى أن أصبح جراحة مثل والدي

قالت الطالبة هبة الله السيد الحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية في شهادة الثانوية العامة شعبة العلوم من مدرسة الشيماء الثانوية بنات والمقيمة بقرية بطا بمركز بنها بمحافظة القليوبية إنها تتمنى أن تصبح جراحة مثل والدها الذي يعمل جراح بمستشفى بنها التعليمي.

وأضافت هبه الله أنها عرفت النتيجة من خلال التليفزيون وأنها سعيدة بتحقيق حلمها في التفوق.. وتعد هبة أكبر أخواتها الأربعة، حيث حققت شقيقتها أية المركز الأول بالشهادة الإعدادية بمدينة بنها.
وقالت والدتها التي استقبلت الخبر بالبكاء من شدة الفرح، أن والد هبة يمر بظروف صحية صعبة وإنها تقيم معه بالعناية المركزة منذ فترة.

الجدير بالذكر أن من أهم المؤشرات التي تذكر هذا العام حصول المدارس الرسمية على أغلب المراكز بين الطلاب الأوائل بواقع 23 طالبا من المدارس الرسمية مقابل 8 طلاب من المدارس الخاصة.

وأعلن دكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم أن الوزارة ستهدى كل طالب من الأوائل جهاز كمبيوتر محمول وشهادة تقدير.